31/10/2010 - 11:02

أولمرت يدرس وثيقة "بيلين- أبو مازن" من العام 1995..

-

أولمرت يدرس وثيقة
أفادت التقارير الإسرائيلية أن مكتب رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، طلب مؤخراً من رئيس ميرتس، يوسي بيلين، نسخة من "وثيقة بيلين- أبو مازن" من العام 1995. ورجحت المصادر ذاتها أن يكون أولمرت ومساعدوه يرغبون بدراسة الوثيقة المذكورة، للوقوف على ما وافق عليه، في حينه، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لاستخدام ذلك في المحادثات الحالية.

وكان أولمرت وعباس قد التقيا، يوم أمس الإثنين، وأعلنا في نهاية اللقاء عن تشكيل طواقم لصياغة التفاهمات، التي سيتم عرضها في ما يسمى "مؤتمر السلام" (اللقاء الدولي)، الذي بادر إليه الرئيس الأمريكي جورج بوش.

تجدر الإشارة إلى أن "وثيقة بيلين- أبو مازن" كانت قد نوقشت سراً، بين بيلين، الذي أشغل في حينه منصب نائب وزير الخارجية، وبين محمود عباس الذي أشغل منصب نائب الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في منظمة التحرير الفلسطينية. وكان محادثات بيلين- أبو مازن قد جرت بشكل مواز للمفاوضات الرسمية (أوسلو ب)، وتم التوصل إليها قبل مقتل يتحساك رابين بأربعة أيام.

وجاء أن رئيس الحكومة في حينه، شمعون بيرس، رفض اقتراح بيلين بالتقدم بالوثيقة المذكورة باتجاه الحل الدائم، كما أنه لم يتم التوقيع على الوثيقة المذكورة، وتنكر لها عباس في حينه. وكان قد تم الاتفاق في حينه، في العام 1995، على إبقاء كافة المستوطنات في الدولة الفلسطينية، في حال لم يتم تعريفها كبلدات لليهود فقط يحافظ فيها المستوطنون على مواطنتهم الإسرائيلية. وبحسب الوثيقة فإن عودة اللاجئين الفلسطينيين لا تكون إلى ديارهم التي هجروا منها، وإنما إلى الدولة الفلسطينية، في حين يتم تقسيم القدس من الناحية الإدارية، ويتم تأجيل الحسم النهائي في السيادة عليها، مع ضمان أن يكون رئيس البلدية يهودياً.

التعليقات